كتيب كيف تخطط ميزانية اسرتك

                                          كيف تخطط ميزانية اسرتك

إهداء

إلى أحبتي والداي العزيزان أدامهما الله وأطال عمرهما في طاعته ، زوجي العزيز ، أبنائي سدد الله خطاهما جعله الله في ميزان حسناتهم

المقدمة :

نحمده و نستعينه و نستهديه ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات  أعمالنا والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين

إن هذا الكتيب هو خلاصة لبعض الأبحاث التي قمت بها وأشرفت عليها والتي أوضحت نتائجها احتياج الأسر السعودية الكبير إلى التوعية بأهمية الإدارة المنزلية -لغياب التخطيط في شتى النواحي وخاصة تخطيط المورد المالي الذي يسوده الارتجالية والإسراف والعشوائية في الإنفاق.

-عدم الاهتمام بوضع الميزانية ،وقلة الوعي بطريقة وضعها.

-عدم الاهتمام بالتخطيط للمستقبل وخاصة مرحلة التقاعد .

وهدف الكتيب نشر الوعي الاستهلاكي السليم وترشيد الاستهلاك عن طريق شرح كيفية أدارة مورد الأسرة المالي،ومراحل إدارته المختلفة ،وتوضيح مفهوم الميزانية ،وخطواتها ،وأسس وضعها،ووسائل ضغط المصروفات،والعوامل المؤثرة سلبا على إدارة الدخل والتي من أهمها النزعة الاستهلاكية الخاطئة ،و الشراء العشوائي بالتقسيط و سوء استخدام بطاقات الائتمان ." الاستدانة الغير منظمة" .

وللإدارة السليمة دور هام وايجابي في تيسير وسرعة التطور ،فأن سبب عدم تطور العديد من الأسر ليس في نقص مواردها ولكن لعدم معرفة أفرادها بأسس الإدارة ، فعن طريق الإدارة السليمة يستطيع الفرد والأسرة تعويض أي نقص في الموارد.

وقد ثبت أن الذين يجدون مشقة في معيشتهم نتيجة قلة دخلهم يجدون المشقة نفسها عند ارتفاع دخولهم والسبب في ذلك يرجع إلى عدم تحديد النفقات تبعا للدخل فإدارة الدخل لا تتوقف على مقدار الدخل وإنما على طريقة إنفاقه.

أن كل فردا وأسرة والمجتمع بأسره يحتاج في عملة إلي تحديد الأهداف والتخطيط والتنظيم والتوجيه ،وهذه مراحل عملية الإدارة المنزلية الحديثة .

مراحل أدارة مورد الأسرة المالي :

أولا-تحديد الأهداف :

عملية وضع الأهداف المالية من أهم الخطوات اللازمة لتحقيق التحكم المالي ، فوجود هدف يعني أن لدى الأسرة الحافز اللازم لأتباع إحدى خطط إدارة المال .ومن أمثلتها شراء حاسب ،شراء منزل ، السفر للخارج، التقاعد .

وعندما لا تكفي النقود لتحقيق كل الأهداف يؤجل هذا الهدف لوقت آخر ، وتوضع الميزانية في ضوء الأهداف بحيث ترتب حسب أهميتها ،ثم وضعها في مجموعات تمثل بنود أنفاق الميزانية .

ثانيا-التخطيط:

أهم مظهر للتخطيط المالي هو وضع ميزانية للدخل المالي للأسرة وإعطاء كل بند من بنود الأنفاق حقه كاملا دون إسراف أو تقتير قال تعالى "والذين إذ أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما " (الفرقان ،67 )

مفهوم ميزانية الأسرة:

- الميزانية خطوة من خطوات إدارة الدخل المالي تطلق كلمة موازنة على كل تخطيط من شأنه توزيع الموارد المتوفرة على الاحتياجات المتعددة.

-وتستخدم الميزانية لتحديد طريقة استعمال الفرد والأسرة للدخل في فتره زمنية محددة قد تكن شهرا أو أسبوعا. ولا يقصد بتخطيط الدخل التقتير بل التوازن المالي .

-الهدف من وضع الميزانية هي جعل الدخل يحقق أقصى إشباع لرغبات وطلبات الأسرة

ولا يمكن وضع نموذج ثابت لميزانية موحده تتبعها جميع الأسر وذلك لاختلافهم في العدد، والسن، و نوع وكمية الدخل،و مستوى المعيشة،و الاحتياجات،و الرغبات، والنظرة العامة للحياة......الخ

وقد وهي:نسب متعددة للنفقات الشهرية لتكون مرشدا عند تخطيط الميزانية ولكنها ليست قاعدة ثانيته إذ تختلف هذه النسب فيما بينها فتزيد في ناحية وتقل في أخرى حسب عدد أفراد الأسرة فمثلا تزداد  نسبة النفقات الشخصية للأسر كثيرة العدد وتقل نسبة الادخار أو غيرها من رصيد الأبواب الأخرى ، كما أن هذه النسب تختلف باختلاف مقدار الدخل فإذا كان دخل الأسرة محدودا تصرف أكبر نسبة منه على الغذاء الأساسي لحفظ صحة أفرادها وهي تتوزع كما يلي :

20% من الدخل للسكن.

25% من الدخل على الغذاء.

10% على الملابس.

20% للنفقات الشخصية .

15% للوازم المنزلية.

5% للطبيب والأدوية.

5% للادخار.

فمثلا إذا كان دخل الأسرة 5000 ريال فأن المبلغ المخصص للسكن يبلغ 1000 ريال

ويخصص للغذاء مبلغ 1250 ريال .

وللملابس مبلغ 500 ريال .

وللنفقات الشخصية 1000 ريال.

اللوازم المنزلية 750 ريال .

250 للطبيب والأدوية.

250 للادخار.

خطوات وضع الميزانية تتلخص في :

الخطوة الأولى:

دون كل المشتريات والمصروفات والاحتياجات والرغبات الأسرية في فترة زمنية معينة قد تكون شهر، مثلا-   مصروفات الغذاء، الملابس، السكن، العلاج، المصروفات الشخصية...........الخ ولا تنسى الادخار .فمثلا تحتاج الأسرة في هذا الشهر إلى شراء اللحم، السمك، الدجاج، الأرز، الزيت، السكر...الخ وهذه المصروفات يتم وضعها تحت ما يسمي بند الغذاء

- تحدد الاحتياجات تحت بند السكن الذي يشمل الإيجار،الكهرباء ،الماء،الأدوات المنزلية،مواد النظافة،

-   تحدد الاحتياجاتَ تحت بند الملابس في حالة الاحتياج لها، ويشمل أجرة الخياطة، الأقمشة، المفروشات، البيضات، الخيوط.الخ.خ .

والبنود الثلاث السابقة تسمي البنود الرئيسية ،يختلف ترتيب أهميتها من أسرة إلى أخرى ،حسب إمكانيتها وأهدافها وحاجاتها ومواردها.

وهناك البنود الفرعية للصرف مثل بند العلاج، التعليم المواصلات، مصروفات شخصية، هدايا، زكاة.....الخ وهي تختلف في أهميتها من أسرة إلي أخرى حسب العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، كما يجب حساب المصروفات السنوية الثابتة وقسمتها على 12 لحساب ما يتم احتجازه شهريا من الدخل لمواجهة هذه المتطلبات مثل أقساط المدارس، بطاقات الائتمان، اشتراك التلفون، الإيجار....الخ

الخطوة الثانية :

تقدير تكاليف وإثمان المصروفات السابقة تقديراً تقريبياً .ويمكن اكتساب الخبرة في تقدير إثمان الاحتياجات السابقة بتدوينها يوميا لمدة معينة.

الخطوة الثالثة:

تقدير قيمة الدخل الذي تحصل علية الآسرة في فترة شهر(الفترة الزمنية للخطة) مثل راتب شهري + مكافئات دورية + أجور من أعمال أضافية.........الخ .ومن المستحسن أن يقل التقدير عن الدخل المتوقع لأنة إذا زاد عن ذلك يسهل التعديل.

الخطوة الرابعة:

موازنة الدخل مع المنصرف ،بمعنى توزيع الدخل على النفقات أو المصروفات السابق تحديدها مع الالتزام بقدر الإمكان بتخصيص جزء ولو بسيط  من دخل الأسرة للادخار  يتم استثماره في نواحي الاستثمار المختلفة.

الخطوة الخامسة:

- توضع المبالغ المخصصة للصرف علي أبواب الإنفاق المختلفة ف أظرف يكتب عليها اسم البند الذي ستصرف عليه

وعادة تزيد المصروفات عن الدخل وهنا على الأسرة أن تستخدم الإرشادات التالية:

- تبسيط مستوى المعيشة والبعد عن التكلف فقديماً قالوا (التدبير نصف المعيشة)الاكتفاء بالطلبات الشديدة الأهمية والاستغناء عما دون ذلك.

قال:ويل روجرز  "الكثير من الناس ينفقون أموالا لا تخصهم ،ليشتروا أشياء لا يحتاجونها ،ليجذبوا انتباه أشخاص لا يحبونهم "

- الاستفادة من الخدمات المجانية كالعلاج  والتعليم المجاني ،ولاستفادة من الحدائق العامة في التنزه.......الخ. .

- عدم الإسراف في الاستهلاك سواء في الغذاء أو استخدام الماء أو الكهرباء والهاتف.

-شراء السلع بكميات اقل ،واستخدام البدائل ما أمكن .

- الاستفادة من قدرات ومهارات ومعارف وعلوم أفراد الآسرة وأوقات فراغهم في توفير ما يدفع في الخدمات المختلفة كدهان المنزل تصليح الراديو التلفزيون ،أجراء إصلاحات السباكة والكهرباء.....الخ.

-زيادة دخل الأسرة بالاستفادة من مواردها البشرية، عن طريق مشاركة أفرادها بقدراتهم ومعارفهم في أعمال مختلفة تدر دخلا إضافيا.كمساعدة أبناء الأقارب والجيران في تدريسهم، أو الاستفادة من قدرة موهبة احد أفراد الأسرة في تغليف الهدايا وعمل الماكياج، أو أعداد بعض الوجبات الخفيفة وتسويقها في المدارس وللأقارب.

-زيادة الدخل بالعمل الإضافي في العديد من الإعمال كتسويق العقار ، خدمات الليموزين ،العمل في الحراج،.........الخ

- الاستثمار في تجارة الأسهم ولو بمبلغ بسيط من المكافئات السنوية التي يحصل عليها من عمله الوظيفي.....وهناك العديد من التجارب الناجحة في الحياة .

الأسس العامة لوضع موازنة :

-مراعاة تحقيق أهداف الأسرة والإفراد.

-إشباع الحاجات الأهم ثم الأقل أهمية .

-الالتزام بالواقعية ومراعاة المستوى المعيشي للأسرة .والمرونة عند تطبيق الميزانية مع تخصيص جزء من الدخل للظروف الطارئة .

-مراعاة ألا يطغى بند على الآخر و الاهتمام بالادخار.

-مراعاة الأسعار السائدة للسلع والخدمات والظروف الاقتصادية.

- الاستعانة بالخبرة والتجربة في تقدير ما تتطلبه الأهداف والاحتياجات من نفقات

ثالثا:التنفيذ والمراقبة:

وفي هذه المرحلة توضع الميزانية موضع التنفيذ ويراعى فيها ومقارنته بالخطة المراقبة المستمرة والمقارنة بين الخطة الموضوعة والأداء الفعلي لمعالجة أي انحراف عنها قبل أن يستفحل أمره  .

-بأجراء المراجعة الذهنية بحساب ما يصرف يوميا ومقارنته بما هو محدد بالخطة ولا يمكن أن تنجح الميزانية بدون أن يتعادل الدخل مع المنصرف ،ولكن ممكن أن يحدث زيادة في المصروفات عن الدخل وفي هذه الحالة هناك وسيلتان لموازنة الميزانية ،إما زيادة الدخل عن طريق العمل الإضافي مثلا أو ضغط المصروفات .

-المراجعة العملية حيث يوضع المبلغ المخصص لكل بند في ظرف ويكتب عليه مسمى باب الصرف وكميتة وتتم المراجعة بحساب المتبقي في الظرف ودراسة كفايته للمدة المتبقية من الشهر.

-الاحتفاظ بالفواتير الدالة على كمية المنصرف في كل باب .

-مراجعة البنك أذا كان الفرد ممن يضعون نقودهم به لمراجعة حساباته.

ويتم تعديل وتكييف الخطة (الميزانية ) مع الذين يضعون ميزانيتهم لأول مرة فقد يتضح عند التنفيذ سوء تقدير في باب من أبواب الصرف سواء بالزيادة أو النقصان ،عند أذن يلزم التعديل وقد يكون السبب في التعديل حدوث ظروف طارئة خارجه عن إرادة وتقدير واضع الميزانية .

رابعا: التقييم:

-يعبر عنه بمدى السعادة والرضا  الذي حققته الأسرة في أدارة دخلها بعد تنفيذ الميزانية. و ما تم تحقيقه من أهداف سواء كانت قريبة أو بعيدة.

-وهو الخطوة الأخيرة في إدارة الدخل المالي ،وتعتبر عظيمة الأهمية

-إذ يستطيع الفرد والأسرة الوقوف على نواحي الضعف والقصور لتلافيها، والجودة لتكرارها مستقبلا عند توزيع الدخل المالي.

العوامل المؤثرة سلبا على ميزانية الأسرة :

-النزعة الاستهلاكية الخاطئة.

-الشراء العشوائي بالتقسيط .

-الاستدانة الغير منظمة.

أولا: النزعة الاستهلاكية الخاطئة:

الاستهلاك سلوك طبيعي للإنسان للمحافظة على وجودة وتلبية حاجاته وإذ تخطى الاحتياجات المطلوبة فأنة يعتبر سلوكا سلبيا تعدى مرحلة الحاجة المعقولة والمبررة من سلع وخدمات أساسية إلى أخرى كمالية ،ثم ترفيهية ،ثم تفاخرية بكميات  و أنواع غاية في التطرف .فأن ذلك يعد تبذيرا يدخل في دائرة الخطاء والمحظور قال تعالى"ولا تبذر تبذيرا"

ومن مظاهر تلك السلوكيات التباهي، والتفاخر،والتقليد والميل للراحة والاسترخاء والبحث عما هو جديد وحديث، العشوائية في استخدام موارد الأسرة وخاصة في استغلال المورد المالي وهذا ما نلمسه في إقامة حفلات الزواج ، والتخرج ....الخ

ومن أهم أسبابها  :

التقدم التكنولوجي تطور وسائل الاتصال كالهواتف الجوالة والانترنت، الطفرة الاقتصادية والمالية التي شاهدتها المملكة والتسهيلات التي قدمتها لأفرادها مثل التعليم والعلاج المجاني القروض العقارية.....الخ ، خروج المرأة للعمل ،ارتفاع المستوى التعليمي،الوقت الفائض ، كان لها الأثر الكبير نحو إتاحة الفرصة للاحتكاك بالعالم الخارجي وظهور قيم وأنماط ثقافية جديدة أحدثت تغيرات واضحة في أنماط الاستهلاك وظهور أنماط استهلاكية لم تكن موجودة ومألوفة من قبل مثل استخدام العمالة الأجنبية واستخدام المربيات والخادمات فأصبح الهدر الاستهلاكي يعبر عن المكانة الاجتماعية فيشار إلى مكانة الشخص بعدد ما يملكه من سيارات وما يرتدي من ملابس ،ونوع الجوال الذي يقتنيه .

ولكن ما هو العلاج :

العلاج في ترشيد الاستهلاك ...ويقصد به أفضل استخدام للسلع والخدمات والتقليل من الفاقد ولا يقصد به الحد من الاستهلاك ولكن تنظيم الاستهلاك.

وترشيد المستهلك يقصد به توعية المستهلك بكيفية الاستهلاك السليم عن طريق إمداده بالمعلومات التي تمكنه من الشراء بحكمة ويستفيد اكبر فائدة من النقود وتدربه على التفكير السليم والتخطيط والاستفسار وتقييم أنواع السلع ومساعدته على تحديد الاحتياجات الفعلية له ولأسرته ، والاختيار السليم من بين البدائل المختلفة،والحصول على منفعة تساوي المبلغ المنفق والأخذ بمبدأ التخطيط في كل شؤون حياته وتنمية الاتجاهات السليمة نحو الاستهلاك فيما يتعلق بالكمية والسعر

دور الأسرة في تكوين الوعي الاستهلاكي السليم :

العادات الخاصة بالاستهلاك مثل كل العادات تتكون لدى الشخص عن طريق الممارسة والتكرار ولما كانت العادات تتكون في مرحلة الطفولة فعلى الوالدين:

-توفير القدوة الاستهلاكية الحسنة حيث إن الطفل يميل للتقليد والنقل، ويتضمن ذلك تعويد الطفل المحافظة على لعبة وخصوصياته وعدم أهدار ممتلكات الأسرة والمحافظة على الأماكن العامة.

- مشاركة الطفل في عمليات الاختيار والشراء والإعداد مع التوجيه السليم لتنمية قدرته على حسن الانتفاع بالسلع والخدمات .

-تعويده الاقتصاد وحسن التصرف في مصروفه والانتفاع بكل شيء وتقليل الفاقد في كل ما يملكه.

-تزويده بالمعلومات التي تتناسب مع سنه وإمكانياته.

وهنا يظهر دور المرأة في هذا المجال فعلى قدر معلوماتها ووعيها يتوقف نمط  الاستهلاك العائلي كما يتوقف عليها إلى حد كبير تكوين العادات والاتجاهات الاستهلاكية بين أفراد الأسرة فقد يسيء احد إفراد الأسرة استخدام الماء فيترك صنابير المياه غير محكمة الإقفال، أوقد يسيء آخر استخدام وقته فتوجهه إلى سبل استغلال موارده وموارد الأسرة

لأنها تتحمل مسؤولية أدارة شؤون أسرتها في عمليات الاختيار والشراء والإعداد والانتفاع والصيانة وغيرها

التخطيط لترشيد الاستهلاك من واقع بنود الإنفاق المختلفة:

ترشيد استهلاك البنود الأساسية:

أ- ترشيد بند الغذاء:

-الترشيد في هذا البند يكون عن طريق الوعي الغذائي وهو الإلمام بالمعارف والمعلومات التي تتعلق بالوعي الغذائي كمعرفة واحتياجات الأفراد اليومية من العناصر الغذائية وكيفية التخطيط لإعداد الوجبات اليومية مكتملة العناصر الغذائية لتجنب الإصابة بأمراض سوء التغذية.مع مراعاة الأصناف التي يفضلها الأفراد

-ومعرفة احتياجات الفئات الحساسة من الأغذية اللازمة مع مراعاة السن والجنس ونوع العمل فمرضى السكر والضغط والسمنة تختلف أغذيتهم عن غيرهم وكذلك غذاء الحامل والمرضع.

-عمل إحلال وإبدال للأطعمة التي يرتفع ثمنها فتختار الأطعمة عالية القيمة الغذائية ورخيصة الثمن.

-إتباع الطرق الصحيحة في الطهي وإعداد الأطعمة بأساليب تحافظ على قيمتها الغذائية ،وتجنب العادات والمفاهيم الغذائية الخاطئة كالاعتقاد بأن الطعام من ملذات الحياة وان الأطعمة الدسمة تقوي البدن وان على الطفل إن يأكل بدون حساب ومراعاة لنوعية الأطعمة .والإفراط في تناول الأطعمة وما ينشاء عنة من أمراض مختلفة خاصة أمراض سوء التغذية.

-مقارنة أسعار العبوات الغذائية ،فتحدد حاجة الأسرة الفعلية من ناحية الوزن والعبوة أو الحجم دون إسراف ،لان شراء كميات زائدة عن الحاجة الأسرة الفعلية حتى ولو كانت رخيصة الثمن تكون في النهاية عملية غير اقتصادية لان الكميات الزائدة قد تفسد قبل استخدامها أولا تستخدم مطلقا وبذلك تعد فاقد ، كما إن الجودة لا تقاس بالسعر المهم أن تلاءم احتياجات الأسرة الغذائية  .

- تقدير كمية الأغذية التي تعد يوميا مما يناسب احتياجات الأسرة حتى لا يتم إلقائها

-إيجاد ظروف تخزين جيدة حتى لا تتلف المواد الغذائية وبالتالي خسارة قيمتها المادية.

-تقليل الفاقد خلال مراحل الإعداد والطهي والتناول والحفظ والتخزين سواء

نتيجة فقد القيمة الغذائية، أو فقد الكمية.

-الاستفادة من بواقي الأطعمة بعمل أصناف جديدة .

-عدم الاعتماد على المشروبات الغازية والأغذية الغنية بالطاقة كالحلويات والكعك .والأغذية السريعة التي يتم شرائها من الأسواق .بالعصريات الطبيعية ، والفاكهة

- إعداد قائمة بالمواد الغذائية التي تحتاجها الأسرة قبل الخروج للشراء في حدود ميزانية الأسرة.

-الاهتمام بقراءة البطاقة الإرشادية من اجل معرفة تاريخ الصلاحية وبلد الإنشاء والمكونات الغذائية، ومدى إضافة مواد ملونة أو حافظة وغيرها من المعلومات التي يجب استيعابها قبل الشراء.

-إعداد الأطعمة في المنزل يوفر مبالغ باهظة تنفقها في شراء السلع الجاهزة من الأسواق بالإضافة إلى التأكد من صحة وسلامة المنتجات الغذائية وتجنب الغش وإضافة المواد الملونة والحافظة التي انتشرت في وقتنا الحالي.

-شراء الأطعمة في مواسمها حتى تكون رخيصة الثمن والاستفادة منها في غير مواسمها وذلك بالتصنيع المنزلي ‘ مثل إعداد المربيات والمخلالات ، وحفظ التمور بأنواعها.

-تنظيم مكان العمل وترتيب الأدوات والخامات وأماكن التخزين وسهولة رؤيتها وتناولها أثناء العمل له اكبر الأثر في توفير الوقت والجهد الذي تبذله ربة الأسرة في إعداد الأطعمة

- الموازنة بين الوقت والجهد المبذولين في إعداد والوجبة وبين قيمتها الغذائية وتكاليفها المادية.

- عند إعداد الوجبة يجب مراعاة المخزون بالمنزل والثلاجة .

- اخذ رأي إفراد الأسرة فغالبا ما تكون لهم اقتراحاتهم المفيدة.

- عدم الإسراف في إقامة الولائم واعتبرها رمز للغنى والكرم وخاصة في الأعياد والمناسبات يرهق الميزانية الأسرية إلى حد بعيد.

- الإسراف في شراء الأغذية قبل حلول شهر رمضان لإعداد ما يسمى بالإطباق الرمضانية غالبا لاستهلك لزيادة كمياتها وفسادها لسوء تخزينها.

-العمل على التقليل من العادات الاجتماعية التي ترغم الإفراد على إعدام الموائد الكبيرة والذبائح ولو كان الضيف فردا واحدا.

ب- ترشيد بند السكن:

الأثاث والفرش والأجهزة والأدوات من السلع المعمرة التي تعيش لفترة طويلة لذا على الأسرة عند شرائها مراعاة ما يلي:

شراء الأثاث والفرش:

-النظر إلى المستقبل وخاصة لحديثي الزواج فقد يبدءا حياتهما في مسكن صغير

ولكن مع تطور الأسرة ينتقلا إلى مسكن به عدد اكبر من الحجرات لذلك لابد من اختيار قطع أثاث تصلح للمسكن الصغير وفي المستقبل يمكن استعمالها في مسكن كبير دون تغيير أو تعديل.

-محاولة تبسيط مستوى معيشة الأسرة والبعد عن مظاهر التي تكلف الأسرة الكثير  من الدخل

-مراجعة الأثاث والفرش الحالي بالمسكن ثم وضع قائمة بالإضافات المتوقعة أو المقترحة.

-محاولة استغلال مهارات وقدرات أفراد الأسرة لتوفير ما يدفع كأجور للعمال مثل أعمال الدهان ولصق ورق الحائط وكلها أعمال بسيطة يمكن بقليل من وقت وجهد الأسرة انجازها

-الاستفادة من الأثاث القديم وذلك بإعادة كسوته أو دهنه .

-عدم شراء الأثاث لمجرد التقليد و إتباع والموضة مما يضطر الأسرة إلى تغييره باستمرار بدون الاستفادة منه.

-شراء الأثاث المناسب للغرفة من حيث المساحة والحجم واللون وقوة التحمل والملائم لاحتياجات الأسرة وأنشطتها.

-صيانة الأثاث والمحافظة عليه والاهتمام بقراءة الإرشادات المرفقة به للمحافظة علية من الاستهلاك والبقاء مدة طويلة .

-تخصيص غرفة خاصة لاستقبال الزائرين تأثث بأفخر المفروشات تظل مغلقة فترة طويلة يضيع جزء من مساحة المسكن كما ويؤثر سلبا على ميزانية الأسرة لما تحتاجه من شراء أدوات وخامات لصيانتها علاوة على ضياع الجهد والوقت في ذلك .

-ترتيب قطع الأثاث بشكل يسهل الحركة وتوفير أسطح العمل المناسبة

-الاهتمام بإيجاد أماكن مخصصة للتخزين وعدم الإسراف في مساحات المسكن لتوفير الوقت والجهد والمال المبذول في صيانته وبنائه.

-شراء الأثاث الذي يسهل العناية به وصيانته والخالي من الحواف الحادة.

-استخدام الماء والكهرباء بحكمة ودون إسراف أو .

شراء الأجهزة المنزلية:

-أن تكون متعددة المنافع والاستعمال حتى توفر ثمن شراء جهاز أخر و توفر المكان الذي توضع فيه الأجهزة الأخرى.

- قراءة النشرة الخاصة بكيفية العناية بها وصيانتها وتنظيفها وتركيبها وكيفية تشغيلها.

-شراء الأجهزة التي يرفق بها شهادة ضمان، ولها مراكز صيانة، وقطع غيار متوفرة بالأسواق، وتوفر خدمات ما بعد البيع.

-شراء الأجهزة التي تناسب احتياجات وحجم الأسرة وميزانيتها .

-أن يتوفر في الأجهزة  الجودة وكفاءة الاستخدام في تأدية العمل الذي اشتري لأجله، وطول العمر والاقتصاد في تكاليف الصيانة،وانخفاض الطاقة المستهلكة،ووجود الكتيب الإرشادي.

- البعد عن الدوافع العاطفية في شراء الأجهزة كالتقليد والمباهاة والمفاخرة والتميز الاجتماعي والذي نلاحظه مثلا يحكم تصرفات المستهلكين عند شراء الهواتف المحمولة .

-مقارنة الأجهزة من حيث الجودة والسعر والمواصفات المختلفة مثل قوة التحمل كفاءة الاستخدام اللون الحجم......الخ قبل الشراء.

-مراعاة قوة الفولت بالجهاز قبل استخدامه.

ج:ترشيد استهلاك بند الملابس:

-تحديد احتياجات إفراد الأسرة من الملابس بدقة قبل الشراء.

-كتابة قائمة بالاحتياجات الملبسية المطلوبة مرتبة وفقا لدرجة أهميتها.

-عمل جردا موسميا لملابس أفراد الأسرة لتحديد المناسب منها وغير المناسب .

-تعديل بعض الموديلات لتغييرها وتجديدها .

-التخلص من الملابس الزائدة عن الحاجة الأسرة ليستفيد بها من يحتاجها سواء من الأقارب أو الأصدقاء أو المحتاجين.......وغيرهم.

-انتهاز فرصة التخفيضات الموسمية لشراء ملابس ارخص مع مراعاة شراء اللازم منها فقط .

-مراعاة تطبيق الإرشادات الخاصة بالعناية بالملبس وطريقة غسله وكيه للمحافظة عليها مدة طويلة .

-الحرص على عدم السعي وراء خطوط الموضة وإتباع أراء مصممي الأزياء دون تفكير في المناسب للأفراد من الملابس ومدى احتياجهم لملابس جديدة

-عدم الاعتماد على دوافع شراء عاطفية عند اقتناء الملابس مثل دافع التقليد والتفاخر والزهو مما يضيع جزء كبير من مورد الدخل هباء.

- مقارنة السعر والجودة لنفس الملبس بين أكثر من متجر قبل الشراء.

- اختيار الملابس الملائمة للبيئة والجيدة الصبغة والتي تتحمل الغسل وخاصة ملابس الأطفال.

- عدم الانسياق وراء الإعلانات وذلك لأنها احد المصادر الهامة التي تمد المستهلك بالمعلومات عن السلع ولكن يجب التأكد من صدق هذه الإعلانات قبل الشراء

- انتهاز فرصة التخفيضات الموسمية لشراء ملابس ارخص مع مراعاة شراء اللازم منها فقط .ومراعاة عدم الاندفاع في الشراء وشراء ملابس ليست الأسرة في حاجة إليها ولكن لمجرد أنها رخيصة الثمن.

-عدم الإفراط في شراء ملابس المناسبات الخاصة فالكثير من المستهلكين يحرصن على شراء ملابس جديدة في كل مناسبة خاصة في حين يمكن إجراء تعديلات في الملابس التي لديهن أو تغيير الإكسسوارت التي تستخدم معها .

-تعلم فنون الحياكة والاستفادة من بواقي الأقمشة وتحوير بعض الملابس القديمة.

ترشيد استهلك البنود الفرعية في ميزانية الأسرة:

أ:العلاج:

الاهتمام بالنظافة العامة وإتباع قواعد التغذية الصحيحة تقي الأفراد من الإصابة ببعض الأمراض وكذلك زيادة الوعي الصحي له اثر كبير في الإنفاق على هذا البند.

-إجراء كشف دوري من اجل الاطمئنان على الصحة تقي الفرد من العديد من الأمراض.

- مزاولة الرياضة باستمرار للحفاظ على الصحة العامة.

-الاستفادة من العلاج الحكومي المجاني .

ب: بند الترفيه والمجاملات:

العادات والتقاليد الخاطئة وما نشاهده الآن من المبالغات في بعض المناسبات المختلفة كالأعياد والأفراح يؤدي إلى زيادة الإنفاق على هذا البند فلا بد أن يصاحب الترشيد الاستهلاكي في هذا البند تغيير تلك العادات والعمل على تجنبها .

ج:الادخار:

لا يوجد بند الادخار لدى بعض الأسر في ميزانيتها وذلك يرجع لعدم إدارة الدخل بشكل جيد،فنلاحظ أن بعض الأسر لديها أكثر من هاتف جوال بالرغم من قيام هذه الأسر بالاستدانة لتسديد فواتير الكهرباء والماء.تسديد أقساط السيارة......الخ

فالترشيد الاستهلاكي يؤدي غالبا إلى الحد من الاستهلاك الذائد عن الحد مما يجعل هناك فائض في الدخل يوجه إلى الادخار الذي لابد من استثماره لرفع المستوى المعيشي للأسرة وللأفراد بدلا من حفظ الأموال في صورة اكتناز .استطاعت إحدى السيدات أن تدخر مبلغا من المال وقامت باستثماره في شراء ملابس نساء، وقامت بعرض بضاعتها في حجرة بمنزلها، اقبل على الشراء منها الأقارب والأصدقاء وذلك لتوفيرها الخصوصية اللازمة لزبائنها ، وبعد فترة قامت  بالسفر وشراء بضاعة من ماركة مشهورة وانتعشت تجارتها وقامت بافتتاح العديد من المتاجر الخاصة بملابس النساء في العديد من المراكز التجارية.

د-بند التعليم:

- الاستفادة من التعليم المجاني الذي تقدمة الدولة ، وعند الرغبة في تعليم الأبناء في مدارس خاصة لابد أن تدرس إمكانياتها المادية حتى تستطيع معرفة ما إذا كانت تستطيع دفع نفقاتها أم لا وإذا كانت باهظة فمن المستحسن من البداية عدم المجازفة بذلك حتى لا تربك ميزانية الأسرة.

-تشجيع الأبناء على دراسة التعليم الفني والصناعي والتجاري وعدم الإقبال على التعليم الجامعي كنوع من التقليد أو للحصول على مكانة اجتماعية.

-أن يتخصص الأبناء في التعليم الذي يوفر فرص عمل تتناسب ونوع التعليم الذي يتلقونه.

-الاستفادة من الدورات والكتب التي تنمي المهارات في زيادة دخل الأسر. تعرفت علي فتاة التحقت بدورة تدريبية في تنسيق الزهور وتغليف الهدايا استطاعت أن تلتحق بعمل في إحدى المؤسسات المتخصصة في تنسيق الزهور والتغليف طورت العمل بها نتيجة لتطويرها لمهاراتها وقدراتها ومعرفتها بالذوق العام والعادات والتقاليد السعودية ، كما عملت على إعداد دورات تدريبية تدرس بها ما تعلمته لزميلاتها وأبنائهم . وبذلك استطاعت تحقيق عائد مادي لأسرتها.

ثانيا:الشراء العشوائي بالتقسيط:

أن شعور الأسر بالضيق الاقتصادي و التسهيلات التي تقدمها البنوك والشركات وتحديث وسائل  الدعاية والإعلان ساعد على التوسع في نظام البيع بالتقسيط

وزيادة النزعة الاستهلاكية ظهرت سلبياته  التي طغت على ايجابياته .

أسباب الشراء بنظام البيع بالتقسيط :

-عدم توفر الثمن النقدي للسلعة ،لارتفاع ثمنها إذا قيس بالدخل النقدي الحالي للمستهلك.

- الرغبة في شراء أكثر من سلعة كما في حالة الزواج.

-الرغبة  في الاتجار في السلعة المشتراة ، فقد انتشر حاليا شراء الشخص لعدد من السيارات بالتقسيط ويقوم ببيعها للاستفادة من ثمنها.

-التسهيلات التي تقدمها المؤسسات والبنوك مثل عدم دفع مقدم ثمن للسلعة .أو استلامها فور توقيع العقد .إمكانية تأجيل السداد في شهر رمضان المبارك.

- ارتفاع مستوى التعليم، فكلما ارتفع المستوى التعليمي للفرد تنوعت مطالبة واحتياجاته لاقتناء العديد من السلع لرفع مستوى معيشتها الاجتماعي والاقتصادي.

-التقليد، ومحاكة الآخرين،الإعلانات،فأصحاب الفئات الاجتماعية الأدنى تحاول تقليد من هم أعلى منهم حتى وان لم تكن دخولهم تفي باحتياجاتهم .

-انخفاض القدرة الادخارية لدى الفرد .

-الانتقال من الريف إلى الحضر .

الآثار السلبية لنظام البيع بالتقسيط:

ارتفاع معدل الاستهلاك السلعي الترفيهي مثل شراء السيارات، وتمويل الرحلات السياحية.

تخصيص جزء من الدخل لدفع الأقساط ، واحتمال ارتباط العميل بأقساط لأكثر من جهة .

-زيادة إنفاق على السلعة لارتفاع كلفة السلعة المشتراة بالتقسيط عن السلعة المشتراة نقدا.

شراء سلع فاخرة تفوق الدخل بكثير بدون وجود حاجة حقيقية لها .

وقوع بعض المشترين تحت تأثير بعض المستغلين الذين يتفقون معهم على شراء سلع معينة بالأجل ثم يشترونها منهم بثمن قليل حيث يستغلون حاجتهم للسيولة النقدية

استغلال بعض موزعي السلع للرغبات المتسارعة في التمتع بنظام التقسيط من حيث تخفيض جودة السلعة أو المغالاة في رفع الأسعار.

العجز عن تسديد الأقساط يؤدي إلى العديد من المخاطر منها فقد الوظيفة أو السجن أو المحاكمات القضائية .

الإسراف فهو يدفع أصحاب الدخول المحدودة الذين لا يستطيعون سوى الحصول على الضروريات إلى شراء الكماليات .

التقسيط يعرقل الادخار.

إن الفرد إذا ارجع السلعة للبائع في حالة عدم دفع الأقساط بسبب عجزة عن ذلك فأنة سيفقد  المال الذي دفعة فيها.

التسارع بين الأفراد للاستفادة من نظام التقسيط خشية ارتفاع السلع مستقبلا مما قد يؤدي  اقتناء سلع لا يحتاجونها.

ظهور عمليات التحايل والتضليل للحصول على خدمة التقسيط .

لجوء الأفراد إلى بعضهم البعض أو إلى جهات عملهم لضمان عدم تعثرهم في استمرار سداد الإقساط ، وما يترتب على ذلك من التزامات واثأر سلبية.

الآثار الايجابية لنظام البيع بالتقسيط:

في حالة التزام المشتري بنظام التقسيط في دفع الأقساط بانتظام فأنة سيحصل على ايجابياته ومنها:

-تحسين مستوى المعيشة لذوي الدخل المحدود بإقتناء العديد من السلع بسرعة  والاستمتاع بها مباشرة دون انتظار تجميع ثمنها.

- له دور في تمكين الأوساط الفقيرة من تيسير سبل حياتها .

- يشجع على الادخار والاقتصاد في الإنفاق لسداد الأقساط في مواعيدها وهذا ادخار إجباري للأفراد الذين لا يستطيعون الادخار الاختياري.فلو كان   الفرد غير ملتزم بأقساط فسينفق الأموال في شراء سلع استهلاكية أخرى.

- يعطي ضمان غير مباشر للمشتري للتوقف عن السداد إذا ظهر عيب في السلعة

- يمكن شراء السلع المنتجة والتي تدر دخلا على مشتريها بنظام التقسيط كشراء سيارة تاكسي ، أو ماكينة خياطة .

- قد يحصل الفرد على السلع المعمرة نتيجة ضغط  إنفاقه على بنود  الإنفاق الأخرى . كالغسالة والثلاجة والمكيف .

-  زيادة دوافع العمل والإنتاج التي يخلقها التقسيط مثل خروج المرأة للعمل ، بحث الزوج عن عمل إضافي،قلة التغيب عن العمل ،وبالتالي زيادة الإنتاجية مما يؤدي إلى زيادة الادخار .

- إن هذا النوع من الالتزامات يؤدي إلى إعادة ترتيب وتنظيم ميزانية الأسرة لتصبح أكثر اتزانا .

- وجود التقسيط يؤدي إلى استبدال السلع السريعة الاستهلاك بالسلع المعمرة.

- الفرد الذي يشتري بالتقسيط كثيرا ما يكرر الشراء  بهذا النظام بعد تسديد الأقساط بالكامل ،مما تنشأ عنده عادة دفع أقساط شهرية فيتعود على الادخار الإجباري .

توصيات وإرشادات لمستخدمي نظام التقسيط كسلوك شرائي :

قبل اتخاذ القرار بالشراء بنظام التقسيط يجب أن يقيم الفرد وضعة المالي الحالي فيوجه لنفسه هذه الأسئلة:

-كم مقدار المال المدفوع كل شهر لتسديد الأقساط ؟

-هل هذا المقدار من المال يساعد على تحقيق الأهداف الأخرى ؟

-هل الإشباع اللحظي الذي يتحقق عن طريق الشراء بنظام التقسيط يستحق التكلفة الإضافية.

-       اتخاذ الوقت الكافي للتفكير قبل الشراء لمعرفة مدى القدرة على تسديد الإقساط ومدى  الحاجة للسلعة .

بعد أن يتم اتخاذ قرار الشراء ودراسة الوضع المالي على الفرد إتباع الآتي :

-       تسديد جميع الديون السابقة حتى لا يرتبط بديون جديدة .

-اشتري السلعة بالتقسيط لأسباب عقلية رشيدة وليسن عاطفية للحد من استنزاف دخلك في السلع التفاخرية والكمالية .

-زيارة عدد كبير من الأماكن التي تبيع بنظام التقسيط للتعرف على السلع بأنواعها المختلفة وخصائص ومزايا كل نوع وذلك لاختيار الأفضل في حدود الدخل بالتركيز على القيمة الوظيفية للسلعة وليست على مواصفاتها الزائدة أو غير الضرورية والتي تمثل زيادات في السعر لا مبرر منها بل يجب أن تتناسب مع دخلك.

-يجب ألا تستقطع قيمة الأقساط نسبة كبيرة من دخلك المالي .

يجاوز قدراتك وإمكانيات وذلك لكي لا تقع في مشاكل مالية وقانونية واجتماعية.

-احرص دائما على إدارة دخلك المالي وعمل ميزانية مكتوبة بحيث توزع دخلك على بنود الإنفاق المختلفة بعد استقطاع قيمة القسط.

-اشتري السلعة بنظام التقسيط في حدود الميزانية المقررة للشراء.

-لا تشتري السلعة بهذا النظام إلا وأنت مقتنع بها تماما.

-التزم بتسديد الأقساط بصفة دائمة حتى لا تتراكم عليك وتدخل في مشاكل قضائية،كما يجب ألا تشتري عدة سلع بالتقسيط في وقت واحد لأن السداد لأكثر من جهة قد يعطل السداد لبعض الجهات.

قال تعالى" يأيها اللذين أمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم " (النساء ،29)

-عندما تنتهي من تسديد أقساطك استقطع نفس المبلغ الذي كنت تستقطعه لتسديد قيمة القسط للادخار وذلك لكي تتعود على الادخار مع استثمار هذه المدخرات.

ثالثا:الاستدانة العشوائية:

الائتمان والدين كلمتان مترادفتان وتستخدم بطاقات الائتمان بشكل واسع حاليا كشكل من أشكال الاستدانة من الشركات التي تلجئ إليها الأسر كبديل عن الاستدانة من الأشخاص لشراء السلع والخدمات وتوفير النقد بصورة فورية .

وقد حدد بعض الخبراء حدود للدين بين 10% إلى 15%.فإذا كان دخل الأسرة 6000 مثلا فأن الأسرة يجب إلا تكون مدينة بأكثر من   600 ريال إلى 900 ريال شهريا

وقرر البعض الآخر بأن حدود الدين يجب أن لا تزيد عن 20% من دخل الأسرة إذا كانت الأسرة تجد نفسها في وضع اقتصادي آمن ،-أي يكون لها مصدر دخل ثابت -ويكون رب الأسرة فيها مازال على رأس العمل -ويتوقع الزيادة في دخله ، يستطيع أن يبرر التوسع في الائتمان أكثر من رب الأسرة الذي سوف يتقاعد في وقت قريب،والأسرة صغيرة العدد تكون اقدر على دفع تكاليف الائتمان ولا تستطيع ذلك الأسرة كبيرة العدد التي لها الدخل نفسه .

والعديد من الأسر ترى أن المصروفات الكبيرة مثل إيجار المسكن، وأقساط المشتريات يجب أن تعد جزءا أساسيا من الميزانية ( المصروفات الثابتة ) لذلك لا تضع تكاليف هذه البنود من ضمن حدود الدين الموصى به .

أسباب انتشارها:

تعتبر بطاقات الائتمان أسلوبا حديثا للمعاملات  المالية وانتشرت بشكل ملحوظ مواكبة لما شهدت المملكة من نمو مطرد خلال السنوات الماضية وكنتيجة حتمية لتوافد رجال الأعمال الأجانب للمملكة ،والدعاية والإعلان، وتكرار سفر المواطنين للخارج ،وما فرضته هذه التطورات من اقتناء مختلف أنواع البطاقات لتسهيل معاملاتهم النقدية في الخارج والداخل، وهذا أدى إلى إحداث طفرات في أنماط الاستهلاك تعدى مرحلة الحاجة إلى مرحلة كون استخدامها  أو مجرد حملها بدافع تعزيز المكانة الاجتماعية أو التقليد .

مزايا وفوائد التعامل ببطاقة الائتمان:

-تقليل الحاجة إلى حمل كية كبيرة من النقود ، والسرعة الفائقة في الحصول على الأموال وقت ا الحاجة وبالتالي حماية حاملها من السرقة والنهب .

فلا يقف حاملها في طوابير البنوك للحصول على النقد ,لأنها في جوهرها نقود مصرفيه لها قوة شرائية ووسيلة للتبادل والمدفوعات الآجلة وأداة للادخار  .

-الحصول على الائتمان _ القرض- كلما برزت الحاجة إليه وذلك لان حاملها يستطيع أن يحصل على قرض بصفة أتوماتيكيه بمجرد إبرازه للبطاقة وهي بذلك تعطي لحاملها الخدمات على مدار 24ساعة وهي بذلك قد تدفع حاملها إلى الشراء تحت أي رغبة وأي ظرف وبالتالي تؤدي إلى تغير النمط الاستهلاكي للإفراد

-امتداد فترة السماح في التسديد إلى حدود 50 يوما في بعض البطاقات دون إضافة أو احتساب أي عمولة إضافية كما يمنح البنك تسهيلات جديدة للملتزمين بالتسديد تمثل في رفع الحد الائتماني للبطاقة

-لا يلزم البنك حامل البطاقة دفع قيمة الفواتير دفعة واحدة، ويستفيد من هذه الخدمة الفرد في أي مكان بالعالم بمجرد تقديمها إلى مكاتب الخدمات والمحلات .

-تيسر التسديد بأي عملة كانت ، وبهذا يستريح الفرد من إجراءات دخول العملات وخروجها من بعض البلاد التي بها قيود تحويل عملات ، أو منع دخولها وخروجها .

-تقدم لحامله الحماية في حال كون السلعة غير مستوفية للمواصفات لان بإمكانه عدم الدفع إلى مصدر البطاقة .

-يحصل حاملها على تخفيض في قيمة المشتريات وخصم من قبل التاجر عن سعر السوق بنسبة تتراوح بين 5%  ،30% وبعض التسهيلات مثل قضاء ليالي مجانية في بعض الفنادق ....الخ.

-بعض البطاقات تمنح لحاملها التامين علي الحياة ،وحدود ائتمانية عالية ، وخدمات أخرى كأولوية الحجز في مكاتب السفر والفنادق والتامين الصحي والخدمات القانونية .

-بعضها يمنح جوائز وهدايا  لعملائها بطريقة القرعة.

-لا يخسر حاملها أكثر من مبلغ معين في حال ضياعها أو سرقتها إذا ابلغ الجهة المصدرة فور ضياعها أو سرقتها .

-معظم البرامج الآلية الخاصة ببطاقة الائتمان مدروسة ومختبرة ومطورة بحيث تقل فيها الأخطاء المحاسبية.

-ارتفاع القدرة الشرائية لمالك البطاقة.

-تمكن حاملها من أن يستثمر مدخراته بشكل مستقر بينما يحمل مصاريفه الحالية على البطاقة ، ومن ثم يمكن اقتطاع مصاريفه الحالية من الدخل المستقبلي وبذلك يمكنه الحفاظ على مدخراته في سد احتياج بعض البنود الشهرية .فلو كان الفرد يملك مبلغ من المال مدخرا أو مستثمر وظهر له طارئ ما فأن يدفع مصاريفه من البطاقة وعدم الصرف من المبلغ المدخر مع مراعاة قدرته المالية المستقبلية على السداد  .

- عيوب استخدام البطاقة:

-هناك قاعدة عريضة من حاملي البطاقات والذين ينقصهم الوعي الكافي بمجال استخدامها،حيث يؤدي ذلك إلى اتساع الطلب الكاذب في شراء السلع،لأن الشراء يتم ليس اعتمادا على الدخل الحالي ،ولا على رصيد الفرد في البنك،ولكن على مستوى الدخل المتوقع في المستقبل .

-توجد هناك فرصة للتلاعب بالبطاقة عن طريق التاجر أو موظفيه ،حيث يمكن تحميل العميل لأكثر من فاتورة عن مشتريات لم يأخذها، عن طريق تزوير توقيع العميل على أكثر من فاتورة .

-إمكان فقدان أو ضياع هذه البطاقة،ويترتب على ذلك استخراج بديل لها‘مما يأخذ وقتا طويلا ،وبالتالي لا يستفاد منها عند الحاجة إليها،فضلا عن قابلية هذه البطاقة البلاستيكية للاستهلاك،نتيجة لكثرة استخدامها،فيتعرض الفرد للمواقف المحرجة.

- من أشد المخاطر التي يتعرض لها حامل البطاقة الائتمانية،أن استخدامها يجر علية سيلا من الديون لقاء فوائد التأخير المتضاعفة بتضاعف التأخير عن السداد مما يؤدي إلى عجز الأسرة عن تسديد المبالغ وبالتالي تخفق في إدارة دخلها المالي .

-إن دفع الفوائد على قيمة المشتريات له آثاره السلبية لأنه يقلل من قيمة الادخار فهو يؤدي إلى انخفاض الموارد المخصصة لغير الأغراض الاستهلاكية في المجتمع .

-اشتمال البطاقة على ما هو محرم كالمدفوعات الربويه –فوائد التأخير_

إرشادات عن كيفية اختيار واستخدام بالبطاقة:

- دقق في الاختيار بين أنواع البطاقات الائتمانية المتعددة ، وذلك بقراءة العقود التي تقدمها الجهات المصدرة للبطاقات ،واختيار أفضلها والتي تلاءم طريقة أنفاقك .

-   عند اختيارك للبطاقة الائتمانية ضع في اعتبارك الشروط المطلوبة منك ، مثل : رسوم الإصدار ، رسوم السحب النقدي ، رسوم الدفع المتأخر،رسوم تجاوز الحد الائتماني ،على أن تكون جميع هذه الرسوم مناسبة لدخلك الشهري وطريقتك في التسديد حيث يمكنك ذلك من توفير مبلغ من المال .

-   يفضل الاكتفاء ببطاقة واحدة، فحصولك على عدة بطاقات من جهات متعددة يضعك تحت طائلة المطالبة المستمرة ، في  الوقت الذي يفضل فيه إن يركز الفرد على بطاقة ائتمانية واحدة .

-         لا تقم بالسحب النقدي من بطاقة ائتمان معينة لسداد ديون بطاقة ائتمان أخرى قد حل وقت تسديد ديونها.

-احم بطاقتك من السرقة وأرقام حساباتك من الفقدان وامنع استخدامها بطريقة غير رسمية .

-فكر جيدا قبل اللجوء إلى استخدام البطاقة الائتمانية أثناء التسوق ، حيث يفيد التخطيط الجيد في إمكان توفير مبلغ من المال .

- فكر في إيجاد البدائل .مثلا هل من الأفضل دفع قيمة السلعة فورا وبما هو متوفر من المال النقدي أو الدفع عن طريق البطاقة أو الدفع من مدخراتك .

-         خذ الوقت الكافي للتفكير في مدى الحاجة للشراء.

-         أشتري النوع والموديل الذي يحقق حاجتك وفي حدود إمكانياتك .

-         قم بزيارة العديد من المتاجر حتى تحصل على السعر المناسب لقدرتك المالية.

-   آلا تستقطع قيمة الدين نسبة كبيرة من الدخل الشهري بما لا يتجاوز قدراتك وإمكانياتك حتى لا تقع في مشاكل مالية وقانونية واجتماعية وقد حدد الخبراء حدود الدين بين 10/ إلى 20/ من دخل الأسرة الشهري .

-   الحرص على تسديد الديون في أوقات استحقاقها حتى لا تزيد الفائدة وتعجز عن التسديد وتتراكم الديون والفوائد.بمعنى دراسة مدى قدرتك على تسديد الدين  .

-   احتفظ بفواتير الشراء ، وقارنها بالمبالغ المطلوبة منك في فواتير البنك فور وصولها ، حتى يتمكن البنك من اتخاذ أجراءته بشان أية معاملات مالية مخالفة يرتكبها بعض التجار.

-         قيم طريقة استخدامك للبطاقة بالإجابة على الأسئلة التالية :

-         هل استخدمتها في مواجهة الطوارئ المادية.مثل الحاجة لشراء دواء أو تصليح سيارة....الخ ؟

-هل استخدمتها في شراء الضروريات وليس الكماليات.كالإنفاق على شراء وجبة من مطعم فاخر،أو شراء عطور وإكسسوارات وهدايا.أو للترفية أو شراء الملابس ؟

-         هل استخدمتها في شراء السلع الأساسية والبضائع المعمرة . كشراء غسالة أو ثلاجة ...الخ...؟

-         هل استخدامك لها لم يكن ألا عند الضرورة القصوى .

-   هل استطاعت الآسرة أن تخفض أنفاقها على بعض البنود حتى تتمكن من دفع فواتير الائتمان مثل ضغط بند المصروفات الشخصية،الترفيه ؟

-         هل سددت ديون البطاقة في موعدها أو قبل إصدار فوائد عليها ؟ (لم تدفع فوائد تأخير) ؟

-   هل تستفسر شهرياً من البنك في حالة عدم وصول كشف الحساب الدوري حتى لا تتعرض لغرامة التأخير في حالة عدم الوفاء بدفع الديون المستحقة؟

-         هل سيبقى لدى الآسرة مبلغ من المال تدخره بعد الانتهاء من تسديد قيمة فواتير الائتمان ؟

-         وفي حالة الإجابة بنعم فأنت مستخدم رشيد للبطاقة

-   في حالة تأخرك في السداد ابحث عن السبب لتلافيه مستقبلا مثلا هل التأخير بسبب عدم وضع خطة لتنظيم الدخل ؟ هل هو بسبب عدم الحرص أو مبلاه في تسديد الديون في أوقاتها ؟ هل التأخير بسبب الطوارئ المالية ؟ هل هو بسبب الانشغال في الأعمال أخرى ؟

_ ردد قولة صلى الله علية وسلم (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنيني بفضلك عمن سواك)وقوله (اللهم أني أعوز بك من اللهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الدين وقهر الرجال)

هل الديون تخلق لك المشاكل ؟

-وللديون الكثيرة عدة مؤشرات تعتبر بمثابة تحذيرا للفرد ومن علاماتها:

-يعتمد الفرد بصورة اكبر على الأجر الإضافي أو عمل آخر من اجل دفع الديون

-يعتمد على مدخراته لدفعها

-يأخذ قرضا لتسديد ديونه .

-يحاول ادخار مقدار ضئيل من الدخل أو لا يدخر ولا يملك موارد مالية للطوارئ.

 

                            تم بحمـــــــــــــد الله

 

المـــــــــــراجع:

1)  الخضري ،ليلى محمد إبراهيم ،وآخرون."الاتجاهات الحديثة في علوم الأسرة (الاقتصاد المنزلي ) .الطبعة الأولى . دار القلم للنشر والتوزيع .دبي.1420هـ ـ 1999م .

2)  باصبرين ،سكينة محمد عبد الرحمن. "إدارة المرأة العاملة لبعض موارد أسرتها في جدة". رسالة ماجستير . قسم اقتصاد منزلي . كلية التربية للبنات بجدة:1407هـ 1967هـ

3)  باصبرين ،سكينة محمد عبد الرحمن ."تخطيط الإنفاق على تأثيث المسكن الحديث في جدة وعلاقة ذلك بالنواحي الاقتصادية والجمالية".رسالة دكتوراه . قسم اقتصاد منزلي . كلية التربية للبنات بجدة1413هـ  ـ 1993م .

4)  باصبرين ،سكينة محمد عبد الرحمن ،" ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية للأسرة السعودية" .المؤتمر المصري للاقتصاد المنزلي .جامعة المنوفية .مصر.24-25مارس 1996م .

5) باصبرين ، سكينة محمد عبد الرحمن ."دراسة لأنماط إنفاق مصروف طفل المرحلة الابتدائية ".مجلة المنصورة للعلوم الزراعية .مجلد23.العدد 7.جامعة المنصورة . كلية الزراعة .مصر.1998م.

6)   باصبرين ، سكينة محمد عبد الرحمن ."تخطيط الدخل المالي للأسرة السعودية مستخدمة البطاقة الائتمانية" .مجلة الإسكندرية للبحوث الزراعية ،جامعة الإسكندرية ،ابريل 200م.

7)  حقي ،زينب محمد ."الإدارة ومتغيرات العصر بين النظرية والتطبيق في مجالات الحياة الإنسانية" .مكتبة عين شمس . القاهرة .200م .

8)    حنا،بول . "المحفز المالي،نصائح سريعة للنجاح في معاملاتك المالية "الطبعة الأولى .جدة . مكتبة جرير.2003.

9) الخضري ،ليلى محمد إبراهيم ،وآخرون."الاتجاهات الحديثة في علوم الأسرة (الاقتصاد المنزلي ) ".الطبعة الأولى . دار القلم للنشر والتوزيع .دبي.1420هـ ـ 1999م .

10) نور،سهير محمد فؤاد ،وآخرون "الاقتصاد الاستهلاكي الأسري " . قسم الاقتصاد المنزلي ،كليه الزراعة ،جامعة الإسكندرية ،1994م .

11) عبد الجواد، محمد احمد."قد سفينتك في الإتجاة الصحيح ".الطبعة الأولى.جدة.دار الأندلس الخضراء:1424هـ.

12)                      كوجك ،كوثر حسين . الإدارة المنزلية.الطبعة التاسعة.القاهرة:عالم الكتب.1997.هــ ـ2005م .

13)سعيد ، سلوى احمد .المالك،حصة صالح"إدارة موارد الأسرة اقتصادياتها ...وترشيد استهلاكها".دار الزهراء.الرياض .1426

14)  مزاهره ، أيمن سليمان .وآخرون ."اقتصاديات الأسرة : إدارة المنزل " . الطبعة الأولى .قسم الاقتصاد المنزلي .كلية الأميرة عالية الجامعية .جامعة البلقاء التطبيقية.2002

15)ملة،رفعة بنت تركي إسماعيل."أثرا لشراء بالتقسيط على أدارة المورد ة المالي للأسرة السعودية".رسالة ماجستير .قسم السكن وأداره المنزل. كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بجدة:1425هـ ـ2004 .

16) موسى، منى حامد إبراهيم حامد ."أثر استخدام بطاقات الائتمان على أدارة الدخل المالي للأسرة السعودية" .رسالة ماجستير.قسم السكن وأداره المنزل.كلية التربية للاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بجدة:1491هـ ـ1999م.

17)لطفي ، فاتن مصطفى كمال ."الإدارة العلمية لشؤون الأسرة " .سهير فؤاد نور.الطبعة الأولى . الأمارات العربية المتحدة .دبي .دار القلم للنشر والتوزيع.1423هـ ـ2003م .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   

  

                              


آخر تحديث
11/6/2013 1:14:56 PM